الاستجابة للطوارئ

الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص عند وقوع الكوارث والصراعات. إن حماية الأطفال والأسر هي في صميم عملنا الطارئ. نحن نضمن حصول الأشخاص المعرضين للخطر على الدعم والرعاية اللازمين لإعادة بناء حياتهم وتقوية مجتمعاتهم.

تعاني الأسر في الضفة الغربية وقطاع غزة من ظروف اقتصادية ومعيشية ونفسية اجتماعية صعبة نتيجة للحصار المستمر والحالة الاقتصادية الصعبة. وفي بعض الأحيان تتطلب استجابتنا الإنسانية دعما فوريا لتأمين الإمدادات الغذائية الأولية واحتياجات الحياة الأساسية مثل توزيع سلال المعونة. والدعم النفسي والاجتماعي أيضا، وهو ركيزة أساسية في الاستجابة لحالات الطوارئ التي تؤثر على الأطفال والأسر المتضررة من الصراعات والكوارث. حيث تشارك الأسر والأطفال في جلسات الدعم النفسي الاجتماعي التي تقلل من مستويات التوتر والصدمات والخوف بين الأطفال والآباء على حد سواء، وتمكنهم من التعافي معا كأسرة.

ومن خلال مساعداتنا الطارئة في غزة خلال الحرب التي بدأت في أكتوبر 2023، تمكنا بالفعل من الوصول إلى أكثر من 20,000 طفل وبالغ. وقد شملت تدخلاتنا :

 توفير الاحتياجات الأساسية للعائلات: عملنا على دعم العائلات ماديا لمنحهم إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، مثل الغذاء والماء والأدوية للأطفال والمرضى ومستلزمات النظافة.

الدعم النفسي والإجتماعي: يعاني الأطفال في غزة بشكل كبير من فقدان مقدمي الرعاية الأم أو الأب ، والعنف، وفقدان منازلهم، وموت أقاربهم، اضافة الى تجارب الحرب الرهيبة. يدعم الأخصائيين في طاقمنا الأطفال وذويهم من خلال معالجة الصدمات ومساعدتهم على البقاء على قيد الحياة. وقد دعمنا أكثر من 2000 شخص ضمن أكثر من 300 أسرة عن طريق الجلسات الارشادية الجماعية والفردية.

الأنشطة الترفيهية: تتيح الألعاب والأنشطة الترفيهية للأطفال تجربة لحظات الطفولة السعيدة بعيدا عن ظروف الحرب المأساوية وتمنحهم وقتا ليكونوا على طبيعتهم ويكونوا قادرين على التكيف مع واقعهم الجديد.

استقبال الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم : نستقبل الأطفال غير المصحوبين و المنفصلين عن والديهم ونقدم لهم الرعاية والدعم والحماية اللازمة. وفي العديد من الحالات نجحنا في لم شمل الأطفال مع عائلاتهم .