الاستجابة للطوارئ

الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص عند وقوع الكوارث والصراعات. إن حماية الأطفال والأسر هي في صميم عملنا الطارئ. نحن نضمن حصول المعرضين للخطر على الدعم والرعاية اللازمين لإعادة بناء حياتهم وتقوية مجتمعاتهم.

وتعاني الأسر في الضفة الغربية وقطاع غزة من ظروف اقتصادية ومعيشية ونفسية اجتماعية صعبة نتيجة للحصار المستمر والحالة الاقتصادية الصعبة. وفي بعض الأحيان تتطلب استجابتنا الإنسانية دعما فوريا لتأمين الإمدادات الغذائية الأولية واحتياجات الحياة الأساسية مثل توزيع سلال المعونة. والدعم النفسي والاجتماعي أيضا، وهو ركيزة أساسية في الاستجابة لحالات الطوارئ التي تؤثر على الأطفال والأسر المتضررة من الصراعات والكوارث. حيث تشارك الأسر والأطفال في جلسات الدعم النفسي الاجتماعي التي تقلل من مستويات التوتر والصدمات والخوف بين الأطفال والآباء على حد سواء، وتمكنهم من التعافي معا كأسرة.